طرق علاج مرض السكري وأهميته


طرق علاج مرض السكري وأهميته 









مقدمة :

  • 500 ألف مصاب بالسكري في إسرائيل وأبناء الوسط العربي من الأكثر عرضة للإصابة.
  • 90%-95% من المرضى مصابون بالنوع الثاني من السكري الناتج عن النقص في إفراز الانسولين أو نقص فعاليته .
  • الوقاية من السكري تتمثل بالحرص على تغذية صحية وممارسة النشاط البدني والتخلص من الوزن الزائد . 

السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعال.-الأنسولين هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم ويساعد الجسم على استخدام وتخزين السكر الناتج عن الطعام الذي نأكله. وفي حالة فقدان أو نقص الأنسولين لا يستطيع السكر دخول الخلية وتوفير الطاقة الضرورية لعمل الأنسجة و بالتالي يرتفع مستوى السكر في الدم. عند المصابين بالسكري يكون البنكرياس في احد الأوضاع التالية:-لا ينتج الأنسولين-ينتج كمية قليلة من الأنسولين-الخلايا لا تستجيب بصورة ملائمة للأنسولين المنتجفتكون النتيجة  ازدياد الجلوكوز تدريجيا في الدم وفيضانه في البول وخروجه من الجسم ليفقد الجسم بذلك المصدر الرئيسي للطاقة برغم احتواء الدم على كميات كبيرة من الجلوكوز.

السكري بالأرقام :

  • لقد جلبت الثقافة الغربية المعاصرة وفرة وعادات سلوكية رفعت من نسبة الاصابة بالمرض وادت بآفات السمنة والسكري إلى الانتشار.
    -هناك نحو 405 مليون مريض أصيب بالسكري في مختلف أنحاء العالم ويتوقع أن يبلغ عدد المصابين بالمرض عام 2035  592 مليون.
    - في إسرائيل يبلغ عدد المصابين 500 مليون، ويتوقع ان يتجاوز المليون بحلول عام 2030. ويعدّ الوسط العربي وكذلك وسطا الحريديم (اليهود المتشددون دينيًا) واليهود الاثيوبيين الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. 
    - قد يصاب بالمرض في إسرائيل واحد من كل 4 إسرائيليين على الأقل ممن يتجاوز عمره  40 سنة. 
    - يتوقع أن يصاب بالسكري  طفل واحد من كل 3 أطفال في إسرائيل  ولدوا بعد عام 2000  قبل بلوغه السن الخمسين.
    - السكري هو سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم ويقصر حياه المريض بمعدل 6 سنوات.
    - حسب التقديرات الحالية للمنظمة العالمية للسكري ومنظمة الصحة العالمية فإن عدد الوفيات نتيجة السكري سيزداد بنسبة أكثر من50% في السنوات الـ 10 المقبلة ما لم تتخذ إجراءات عاجلة.
    - 50% على الأقل من جميع مرضى السكري يجهلون حالتهم. في بعض البلدان.
    -السكري يمثل عبئا اقتصاديا هائلا على نظم الرعايه الصحية. وتستنزف تكاليف السكري 10 % -15%من إجمالي الإنفاق على الرعاية الصحية في العالم.

  • النوع الأول من السكري :

    يعد هذا النوع من أمراض المناعة الذاتية -خللا فى جهاز المناعة الذاتية (تكوين أجسام مضادة ضد خلايا الجسم حيث يهاجم الجهاز المناعي في الجسم الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس ويدمرها، ومن ثم يفقد البنكرياس القدرة على إنتاج الإنسولين أو  ينتج كميات قليلة منه.
    ذروة بدء النمط الأول للسكري بين عمر 11 و 13 سنة ويتزامن مع بدء البلوغ، لكنه قد يبدأ في أي عمر بما في ذلك الشيخوخة. يكون المريض عادة نحيلا  أو سوي الوزن.
    السبب الحقيقى للإصابة بالنوع الأول من مرض السكر غير معروف لكن توجد بعض العوامل التى تزيد من احتمال الإصابة به مثل:
    - أصل عرقي (اكثر شيوعاً فى الأشخاص المنحدرين من أصل قوقازى)
    - إصابة احد الوالدين  بالسكري من النوع الأول
    - المناعة الذاتية تلعب دورا كبيرا في معظم الحالات
    - نقص أو خلل في بعض الجينات بحيث لا تستطيع خلايا البنكرياس إنتاج الأنسولين
    - يعتقد بان السبب  لتدمير الخلايا (بيتا) يعود لفايروسات.

    أعراض مرض السكر من النوع الأول:

    -عطش شديد
    - كثرة التبول خاصة بالليل
    - بول سكري
    - ظهور اسيتون فى الدم والبول
    - التعب الشديد ,كثرة الاجهاد والضعف والغثيان.
    - نقص الوزن فى وقت قصير بدون سبب
    - تشوش في الرؤية
    - تأخر التئام الجروح وتكرار الالتهابات
    - الحكة الجلدية
    - التهاب اللثة المتكرر
     تصبح  حياة الشخص المصاب بهذا النوع إذا لم يشخص ويعالج بالإنسولين مهددة بإغماءة السكري المعروفة  أيضا بـketoacidosis.  وينبغي أن يتناول الإنسولين ليحافظ على حياته.


    علاج النوع الأول :

    النوع الأول للسكري هو حالة مزمنة وتتم معالجته عن طريق حقن الإنسولين عدة مرات يومياً للتحكم فى نسبة السكر فى الدم وبالإضافة إلى  اتباع نظام غذائى صحّي وممارسة الرياضة.
    من المستحسن في بداية العلاج التعرف على حمية تنقص الوزن, تقلل السعرات الحرارية.
    البدء تدريجيا بتناول " المتفورمين"  و هو علاج يساعد الجسم على حرق السكر من خلال تقليل المناعة للانسولين. والجرعة الأولى يجب  أن تكون صغيرةٌ تفاديا لآثار جانبية مثل الاسهال و الغازات المعوية. ويمكن رفع الجرعة  لتبلغ 2.5 غرامات  يومياً. واذا لم تكف هذه الجرعة  فيمكن اضافة احد السلفونايل يوريا مثل الغلغسايد وهذه العائلة من الأدوية  تحفز البنكرياس على افراز الانسولين.َ
    اذا لم يكن هاذان الدواءان  كافيين فيمكن اضافة مركب من عائلة الغليتازون التي تقلل من المناعة للانسولين المُفرز بالجسم.

    النوع الثاني من السكري 

    ما بين 90% و95% من مرضى السكري مصابون بالنوع الثاني.
    وحتى الأونة الاخيرة كان هذا النوع خاصا بالبالغين لكنه يظهر الآن  أيضًا عند الأطفال البدينين

    الأسباب  التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السكري:

    - كبر السن : 45 عامًا وما فوق
    -السمنة: وزن زائد معروف على انه BMI يساوي أو يزيد25.
    -الخلفية المرضية للعائلة:ابن عائلة من الدرجة الاولى مصاب بمرض السكري.
    -فئات عرقية معينة معروفة بأنها أكثر عرضة للإصابة.
    -قلة النشاط البدني( الخمول البدني)
    -فرط/ارتفاع ضغط الدم والمعروف بواسطة قيم ضغط دم اعلى من mmHg 90/140.
    -فرط الكولسترول الضار LDL.
    -مستوى مرتفع من ثلاثي الغليسيريد في الدم يتجاوز 250 mg/dl. (ثلاثي الغليسريد هو احد انواع الدهنيات الموجودة في الجسم).
    -متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
    -تاريخ شخصي لامراض الاوعية الدموية.
    -تاريخ شخصي لدى النساء يشمل ولادة طفل  يتجاوز وزنه لدى الولادة 4.1 كغم .
    -تاريخ شخصي لسكري الحمل.
    -قيم  للهيموجلوبين الجلوكوزيلاتي HBA1C  تساوي أو تزيد 5.7%.
    -من لديهم نقص/ضعف في تحمل الجلوكوز Impaired glucose tolerance
    .140-199
    -من لديهم مشكلة في قيم الجلوكوز (السكر) في فحص ما بعد الصيام IFG
    100-125.
    الأسباب المؤدية للإصابة  بالنوع الثاني من السكري:- نقص في إفراز الإنسولين إستجابة للجلكوز
    - نقص في فعاليه  الإنسولين  (مقاومة الإنسولين):المصابون بالنوع الثاني لا يستطيعون الاستفادة من الإنسولين بكفاءة مع أن البنكرياس ينتج كمية كافية منه.
    وفي هاتين الحالتين يتجمّع السّكر ويتراكم في الدّورة الدّموية، بدلاً من أن يتوزّع على الخلايا ويصل إليها في مختلف أعضاء الجسم.
    - العامل الوراثي :ولد الإنسان ولديه استعداد للأصابة بالسكري. هذا الإستعداد الكامن يترجم إلى مرض حقيقي عقب:
    - هزة عصبية قوية (حزن، فرح، رعب أو كارثة)
    - خلال الحمل عند السيدات
    - إصابة التهابية شديدة
    - الإفراط في الأكل والسمنة الزائدة - إلى حد أن البنكرياس يعجز عن إنتاج الكمية الكافية من الإنسولين لمعالجة السكر الزائد في الدم.
    أعراض النوع الثاني من السكري :
    يتطور تدريجيا وقد يشمل الأعراض  التالية:
    - الإحساس بالتعب
    - الغثيان
    - التبول المتكرر
    - العطش غير الطبيعي
    - فقدان الوزن
    - تشوش الرؤية
    -  الضعف الجنسي ويكون واضحا عند الذكور
    -  مولود كبير الحجم لحد غير طبيعي أو إجهاض متكرر عند الحامل دون سبب واضح
    -  تقرحات جلدية يتأخر اندمالها
     بعض الناس ليست لديهم أي أعراض ولا يتم تشخيصهم إلا بعد سنوات عديدة من الإصابة.
    علاج النوع الثاني من السكرييمكن للمصابين بهذا النوع من السكري أحيانا التحكم في حالتهم بضبط نمط حياتهم فقط، لكن حبوب الدواء في الغالب مطلوبة والقليل من الإنسولين لتحقيق سيطرة جيدة.
    في السنوات الاخيرة  ظهرت في الاسواق مركبات بروتينية ببتايد تضاد عمل الغلوغاغونGLP-1  و هو شبه هورمون يُفرز في الكبد وظيفته زيادة السكر بالدم.َ وهذه تكون عن طريق الفم او تُزرق َمثل ايكسناتايد    victoza-byetta.َ
    عائلة جديدة اضيفت وهي  مضادة DDB4 و هذا ببتايد يُفرز في جدار الاثني عشري (فيلداغلبين وسيتاغلبين) JANUVIA و كلاهما يمددان من مفعول  الانسولين والذي يعتبر أفضل علاج في نهاية المطاف.

     سكري الحمل : 

    - يحدث  خلال فترة الحمل فقط ويصيب نحو 4% من حالات الحمل.
    - سكري الحمل يؤدي الى مضاعفات لدى الأم والطفل .
    - المرأة المصابة بسكري الحمل معرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة  20%-50%  خلال ما بين 5 و10 سنوات بعد الحمل.

    أعراض سكري الحمل : 

    - يشخص غالبا ما عن طريق الفحوص قبل الولادة في الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل. ويشخص باختبارين للدم، في الأول يقاس مستوى سكر الدم بعد ساعة من تناول كأس صغير من سائل حلو.
    ويجرى الاختبار الثاني  إذا كان سكر الدم مرتفعا ( أكثر من 130) وهو اختبار أطول يستمر  3 ساعات لتحديد ما إذا كانت المرأة مصابة بسكري الحمل.

    معالجة سكري الحمل :

    -تشمل المعالجة فحص السكر في  الدم في المنزل ومراجعة الطبيب بانتظام.
    -يمكن لبعض المصابات  السيطرة على مستوى السكر في الدم بتغيير نمط الطعام وبالرياضة المنتظمة.
    -تحتاج بعض النساء  إلى جرعات من الإنسولين للسيطرة على سكر الدم.
    -يمكن العلاج اليوم أيضا بواسطة السلفونيلاوريه او المتفورمين.
    المزيد عن سكري الحمل هنا

    مرحلة ما قبل السكري :

    -هي مرحلة يكون فيها سكر الدم أعلى من الطبيعي عند بعض الناس ولكن لم يصل بعد إلى الدرجة المرضية، والكثير من هؤلاء سوف ينتقلون في  نهاية المطاف إلى النوع الثاني من السكري.
    - يمكن  تجنب الإصابة أو تاخير الإصابة  من خلال الحفاظ على وزن مناسب  والنشاط البدني.
    المزيد عن مرحلة ما قبل السكري هنا

    مضاعفات السكري :

    المضاعفات القصيرة الأمد النّاجمة عن السّكري من النّوعين الأوّل والثّاني تتطلب المعالجة الفوريّة. فمثل هذه الحالات التي لا تتمّ معالجتها فوراً قد تؤدّي إلى حصول اختلاجات وإلى غيبوبة.
    ومن أهمّ مضاعفات مرض السّكر قصيرة المدى:
    - فرط السّكر في الدّم.
    - مستوى مرتفع من الكيتونات في البول.
    - نقص السّكر في الدّم.
    المضاعفات الطويلة الأمد النّاجمة عن السّكر  تظهر بشكل تدريجيّ. :
    -مرض قلبي وعائيّ.
    -أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة بأمراض السكري، 
    - احتمالات الإصابة بازمة قلبية أو سكتة دماغية لدى المصابين بالسكري النوع الثاني تزيد بضعفين عن هذه الاحتمالات  لدى غير المصابين بالسكري .
    - السكتة الدماغية
    - ضرر في الأعصاب ( اعتلال عصبيّ)
    - ضرر في الكليتين أو اعتلال الكلية.  السكري هو السبب الرئيسي  للفشل الكلوي في البلدان المتقدمة.
    - ضرر في العينين . العمى- مرض السكري هي السبب الرئيسي في العمى فى جميع أنحاء العالم. يقدر عدد المصابين باعتلال الشبكية السكري بـ2.5 مليون شخص. اعتلال الشبكية السكري هو السبب الرئيسي لفقدان البصر عند البالغين في سن العمل (20 إلى 65 عاما) في البلدان الصناعية.
    - ضرر في باطن القدمين. السكري هو المسؤول عن أكثر من مليون حالة بتر  كل سنة.
    - أمراض في الجلد و الفمّ
    - مشاكل في العظام وفي المفاصل
    - الاكتئاب
    -  مرض الكلى-السكري هو السبب الرئيسي للفشل الكلوي في البلدان المتقدمة، وتتراوح نسبة الإصابة بين 30 % و 40 % في بلدان مثل ألمانيا والولايات المتحدة. 10 % إلى 20 % من مرضى السكري يموتون بسبب الفشل الكلوي.
    - السكري هو السبب الرئيسي لفقدان البصر عند البالغين في سن العمل (20 إلى 65 عاما) في البلدان الصناعية.

    اختبارات التشخيص:

    -قياس مستوى السكر بالدم بعد صوم: يقاس مستوى السكر في  الدم بعد 8 ساعات من الصيام. ويهدف الاختبار للكشف عن المرض أو المرحلة السابقة للمرض. القياس الطبيعي لغير المصابين بين 70 و 100 مغ/دسل. يشخص مرض السكري عندما تكون اختبارات الدم صائما في مرتين منفصلتين اكبر من أو تساوي 126 مغ / دسل.
    -اختبار تحمل الجلوكوز: يقاس مستوى السكر في  الدم بعد 8 ساعات من الامتناع عن الطعام وساعتين من تناول شراب فيه سكر. ويستعمل للكشف عن السكري ومرحلة ما قبل السكري وسكري الحمل. قياس سكر الدم 139 او أقل يعتبر طبيعيا. قيم بين 140 و199 مغ/دسل بعد ساعتين من شرب سائل يدل على شكل من أشكال  مرحلة ما قبل السكري تسمى  IGT أو فشل تحمل الجلوكوز. وهذا يشير إلى احتمال إصابتك بالنوع الثاني. قياس مستوى السكر في الدم  بعد ساعتين,قيم  200 وأكثر وتم تأكيده بتكراره في يوم آخر، فهو مؤشر على إصابتك بالسكري.
    -اختبار الجلوكوز العشوائي: يفحص فيه الطبيب مستوى السكر في الدم بغض النظر عن آخر وجبة تناولتها، ويهدف هذا الاختبار الى تشخيص السكري وليس المرحلة السابقة للسكري. فمستوى السكر حينما يكون أكثر من 200 مغ/دسل ربما يكون مؤشرا على الإصابة خاصة إذا تكرر الاختبار في وقت لاحق وأعطى نفس النتائج. .
    -فحصا HBA1C ≥ 6.5%  وِADA  يكتسبان أهمية قصوى لتشخيص السكري جمعية السكري الأمريكية.
    إقرأ المزيد عن فحص الدم

    اختبارات إدارة المرض:

    - ينبغي الحفاظ على معدل السكر في الدم متوازنا، بمعنى ألا يكون  مرتفعا أو منخفضا.
    - من المهم قياس سكر الدم بانتظام ويمكن القيام بذلك في المنزل وكتابة النتيجة في كل مرة مما يساعد الطبيب المعالج في تقدير الجرعة الدوائية المثلى للمريض.
    -للحفاظ على المعدل الصحي ينبغي للمريض  قياس مستوى السكر عدة مرات يوميا وتعلم   ضبط عاداته الصحية والرياضية.

    اختبارات أخرى هامة:

    يمكن  فهم ورصد الحالة الصحية مع السكري عن طريق الرصد المنتظم لخمسة فحوصات طبية بسيطة هي:
    - اختبار الهيموجلوبين السكري
    -  ضغط الدم
    -  فحص دهون الدم(الكولسترول والدهون الثلاثية)،
    -  microalbumin

    - فحص العين الشامل :

     الفحوصات التالية تعتبر حاليا أفضل المقاييس الصحية التي تبين خطر السكري:

    - اختبار هيموجلوبين الدم HbA1c للمصابين بالسكري. يهدف الاختبار إلى قياس مدى السيطرة على السكري حيث يعطي معدلا وسطيا للسيطرة على سكر الدم خلال فترة تتراوح بين 6 و12 أسبوعا. حفاظ المريض على نتائج اختبار  HbA1c في المدى الموصى به يقلل خطر عرضه لكل مضاعفات السكري.
    -ضغط الدم: الحفاظ على ضغط الدم ومستويات الكولسترول الصحية هام في الإدارة الذاتية التي يمكن أن تقلل إلى حد كبير من المخاطر المرتبطة بالسكري.
    هذا الاختبار يحدد قوة تدفق الدم في الأوعيه الدمويه. وارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بالسكتة، ومشاكل القلب، ومرض الكلى. ويفحص الطبيب ضغط الدم في كل زيارة. ويمكن أيضا متابعة مراقبة ضغط الدم عن طريق الأجهزة المتاحة في معظم الصيدليات.
    -اختبار الأملاح في الدم ( صوديوم ، بوتاسيوم ، الخ ).
    -إجراء اختبار الـ ECG لفحص عمل القلب .
    -فحوصات الدهون :مجموعة من اختبارات الدم التي تقيس (أو تمكن المختبر من حساب) الكولسترول الكلي Total cholesterol، والكولسترول الجيد والكولسترول السيئ، والدهون الثلاثيةTriglycerides. وهذه النتائج تساعد في  تحديد خطر التعرض لأزمة قلبية أو سكتة.
    -ميكروالبومين: تحليل للبول يبحث عن كميات ضئيلة من بروتين يسمى ألبومين ينساب في البول عند تلف الكلية وهو يعد أكثر الاختبارات حساسية لتحديد المخاطر المستقبلية لمشاكل الكليتين.
    -فحص الكليتين: يتم عن طريق قياس الكريتيانين Creatinine clearance ، والبروتين في البول Microalbuminuria
    -فحص العين: فحص العين السنوي الشامل لفحص شبكية العين وضغط العين (حيث يضع قطرة للعين) يسمح لطبيب العيون أن يرى داخل العين لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابا بالسكري أم لا.

     

    أهمية الإدارة الذاتية للسكري :

    الإدارة الذاتية هي جانب هام من الرعاية الشاملة للسكري. فإذا لم تسيطر على مستوى السكر في الدم فيمكن أن يؤدي ذلك الى  مشاكل صحية كبيرة.
    حوالي 80 % من حالات السكري من النوع 2 يمكن الوقاية منها عن طريق اعتماد نظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني.
    الإدارة السليمة لمرض السكري يمكن أيضا أن تمنع أو تؤخر كثيرا من المضاعفات الناجمة عن المرض

    الوقاية من السكري :

    -الحرص على تغذية صحيّة.
    - زيادة النّشاط البدنيّ.
    - التّخلص من الوزن الزّائد.
    -التوعيه والتثقيف  وتعلم كيفية وأوليات الحصول  على مستوى مقبول للسكر.
    - وجود تعاون و تفهم بين المصاب والطبيب و الممرض و أخصائي التغذية والتثقيف

    العلاج بالأدوية:

    يجب أن يتحدد وفق الشروط التالية :
    -  خفض ضغط الدم
    - حماية مريض السكري من الإصابة بخلل أو استمرار التدهور في عمل الكليتين
    -  تجنب المضاعفات الأخرى
    حتى الان لا يوجد علاج يشفي من السكري الا ان المصاب هذه الايام يستطيع السيطرة باحكام شبه كامل على حالته بواسطة تحديد نمط حياته.

    معلومات عامة عن الانسولين:

    يأتي الأنسولين بأنواع كثيرة - يمكن تقسيمها الى  نوع سريع و اخر ذي  فعالية مطولة بإضافة مواد تؤخر الامتصاص.
    يمكن تقسيم الانسولين ايضا حسب المصدر الى حيواني و نوع مصنع باستعمال وسائل مختبرية  و يسمى هيومان و نوع ثالث مركب من  دون استعمال اي مصادر حيوية ويعرف بالانالوغ.
    في الجسم وفي الحالة الطبيعية(من دون السكري) يُفرز الانسولين من البنكرياس بصورة مستمرة و بكميات محدودة  إضافةً الى كميات اكبر بعد التحفيز للغدة من قبل الطعام. العلاج بكل حال هو محاولة لطبع هذه الإحداث.
    العلاج الاقرب للطبيعة هو تناول الانسولين طويل الامد اضافةً الى جرعة مع او قبل كل وجبة

    الهايبو او انخفاض مستوى السكر الحاد:

    هذه حالة تصيب من يستعمل الانسولين او الحبوب التي تحفز افراز الانسولين مثل الغلغلاسايد. وخطورتهما تعود الى اعتماد الجسم وخاصة الدماغ كليا على الغلوغوز لعمله مما يؤدي الى فقدان الوعي اذا انخفض مستوى السكر بالدم. لذا فان من  المهم  الوقاية من حدوثها.
    ارجو ان يدرك المصاب هنا انه من  المهم  الوصول الى حالة من السيطرة من دون احداث الهايبو في الوقت الذي  يُبفي مستوى السكر بالحد المقبول 4-7 قبل الطعام و اقل من 10 مليمول بعد الاكل( 70-130 و 180 مليغرام بالتوالي) ِ

    اعلان 1
    اعلان 2

    0 التعليقات :

    إرسال تعليق

    عربي باي