فوائد أوراق الزعرور

فوائد أوراق الزعرور

مقدمة :

فاكهة تختلف عن الفواكه الأخرى في اللون والشكل والمذاق، وهي تجمع بين الفواكه المزيلة للسموم والفواكه المخففة للدم، وتمتاز بالفيتامينB17 .يمتاز باللون الأصفر المائل إلى البرتقالي، وبشكله المائل كذلك إلى الإجاص، وكل الفواكه والخضر والنباتات التي تحمل اللون الأصفر تمتاز بالمركبات الطبية، وسبحان الله فاللون الأصفر الذي يعجب في النظر هو الذي يقوي النظر لأنه لون الكروتين.
حيث يعتبر الزعرور من الأشجار ثنائية الفلقة وتتبع فصيلة الوردية وهو من الأشجار المعمرة ويمكن أن توجد في البر والأحراش أو في المرتفعات الجبلية بالإضافة إلى أنها تزرع أيضاً، لها أوراق خضراء تشبه أوراق شجرة السدر ولكن حجمها صغير ولها أزهار بيضاء تتحول إلى ثمار عنبيّة بيضوية باللون الأحمر أو الأصفر أو الأسود وذلك حسب النوع، ويحتوي نبات الزعرور على الفلافونيدات الحيوية، مثل: الكويرستين، والروتين، والأمينات، وحمض العفص، والتربينات الثلاثية، والكومارينات، تمتاز ثمار شجرة الزعرور بالحلاوة والأجزاء المستخدمة منه هي الأوراق والثمار والزهور ولحاء الشجرة وتستخدم في العديد من المجالات الصحية والغذائية وعلاج الكثير من الأمراض.
يمكن استخدام أوراق الزعرور بالطرق التالية: إمّا مغليّاً أو نقعاً أو على شكل لبخات أو كمادات أو مستحضر أو مستحلب أي نقع الأوراق بماء مغلي لاستخراج المواد الفعالة بها كالشاي، تنبت شجرة الزعرور في الغابات وأسيجة الأشجار وتستغرق بذوره ثمانية عشر شهراً حتى تنبت ويمكن زراعتها بالفسائل.

أنواع الزعرور في الوطن العربي :

يوجد العديد من أنواع أشجار الزعرور حول العالم وتقدر أنواعه بـمئتي نوع تقريباً أما الموجود منها في الوطن العربي فهي كالتالي:

• زعرور أحادي المدقّة: ويمكن إيجاده في مناطق بلاد الشام والبلقان وتركيا والقوقاز.
• زعرور أوروبي: يوجد في البلاد الأوروبية وبلاد الشام.
• زعرور جرماني: يوجد في بلاد الشام وتركيا والقوقاز.
• زعرور طويل: يوجد في تركيا ومناطق بلاد الشام.
• زعرور شائع: يوجد في مصر وتركيا والمغرب وبلاد الشام.
• زعرور مشرقي: يوجد في البلقان والقوقاز وبلاد الشام وتركيا.
• زعرور مهدب: يوجد في إسبانيا والمغرب وصقليّة.
  

الطريقة :

نغلي ورقتين لااكثر من ورق الزعرور بعد غسلها طبعا واعطائها للمصاب بالاسهال بعد التحلية فهي تجربة فعلا مفيدة ومن اول استعمال تقريبا